top of page
Search

التاريخ الشخصي (الأصل)

ملا علي بن حسين بن ملا موسى بن عبدالله بن ناصر الحوّاج، عربي الأصل يرجع إلى عوف بن مسعود بن عوف من مسروح من حرب بن سعد بن خولان، من فخوذ عوف الستة يكون المصابحة (المصبحي)، والتي تندرج منها عائلة الحواج، كانت بداية ومولد جدّي الثاني ملا علي طيّب الله ثراه في الإحساء، وعاش فيها فترة من حياته ثم انتقل إلى البحرين، حيث كانت الفترة الأطول التي عاش فيها حينذاك، وأثناء تواجده في البحرين كان الملا علي وأخيه الملا حسن يُلقّبون بالملائكة لعذوبة وحسن أصواتهم، وهذا ما تن النقل عنهم في كتاب ( العوائل والأسر المهاجرة إلى البحرين، من تأليف الأستاذ الباحث محمد علي الحرز)، وبعد ذلك هاجر من البحرين إلى الكويت برفقة جدّي عبدالله رحمه الله.


1920 هذا التاريخ الافتراضي الذي قدّرته الحكومة الكويتية آنذاك (لجدّي عبدالله - رحمه الله)، بعدما استقرّ مع والده ملا علي رحمه الله في منطقة الشرق القديمة قرب البحر، كان طويل القامة، حنطي البشرة، عريض البنية، صاحب أيادي بيضاء كما كان معروف عنه في سوق الكويت بين التجّار وروّاد السوق، يُعتبر من الرجال ميسوري الحال من التجار، حيث كان عمله في خياطة البشوت الرجالية والعباءات النسائية، وذلك في سوق الغربللي في المباركية، التحق بشركة النفط الكويتية عندما سمع بأن الإنجليز يطلبون عمّال حفر آبار حيث استمر حتى عام 1954، وعندما طلبت الحكومة الكويتية موظفين في القطاع الحكومي تقدّم لطلب الوظيفة واستمر حتى عام 1967 في وزارة الشؤون الاجتماعية، أسس بعدها شركته الخاصة لبيع المجوهرات من الذهب والفضة في عام 1970 بعدما اكتسب الخبرة في ذلك المجال خلال الفجوة بين التاريخين، إلى أن توفّاه الله في رحمته بعد تحرير الكويت في عام 1994، والجدير بالذكر أن من هواياته الشعر العربي وكان كاتباً وأديباً وله كتاباته الخاصة التي اندثرت بعد دخول صدام الغاشم لغزو الكويت عام 1990، حيث أتلفت جميع كتاباته والكتب أثناء تفتيش المنزل في منطقة الرقة.


1965 تاريخ ميلاد (والدي أحمد - حفظه الله) الذي وُلد في الكويت بمنطقة الشرق البحري، التحق في السلك العسكري في عام 1983، كان من المشاركين في المقاومة في غزو الغزو الغاشم، حيث تعرّض لإصابة دائمة في القدم اليسرى على يد أحد الجنود العراقيين، واستمر في العمل في السلك العسكري حتى تقاعد في عام 2008.


أنا سليمان بن أحمد بن عبدالله بن ملا علي بن حسين بن ملا موسى بن عبدالله بن ناصر الحوّاج، ورثت من الأجداد حب العلم والتطلّع إلى المعرفة من خلال الإبحار بين صفحات الكُتب، كذلك وورثت الفن في الكتابة وحب التاريخ والتأريخ، ومما لا شك فيه أن ما سبق ذكره يخلق تلقائياً للمرء شغفاً فريداً للتفكّر، يرجع الفضل كله لله الذي أورثني من الأجداد ما أورثني، وسخّر لي أبي ليُعلّمني المبادئ والقيَم، التي وكما يقول الشاعر "ما قيمة الناس إلا في مبادئهم لا المال يبقى ولا الألقاب والرتب"، في مارس 2024 صدَرَت لي مؤلّفة بعنوان (ما رأيت في الآفاق) والتي تمت كتابته في مارس 2022، وإني لبريءٌ من الشخص الذي كُنت عليه قبل ذلك.



21 views0 comments

Recent Posts

See All
Post: Blog2_Post
bottom of page